توشك وزارة التعليم الإعلان عن احتياجها من المعلمين والمعلمات قريباََ
لسد إحتياج مدارس تعليم الكبار وهي اول مفاضلة تملك الوزارة حرية اشغالها بالكامل بعد صدور اللائحة الجديدة.
وردت انباء من مصادرنا الخاصة أن وزارة التعليم تعد العدة لتعيين الخريجين والخريجات ممن هم على دكة الانتظار بطوابير العطاله التي اخرجتها قرارات الوزارة سابقاً وعلى مرور عقدين من الزمن تعاقبت الكثير من الشخصيات على سدة الوزارة وفي كل مرة كانت تخلف الكثير من الحسرات والعطالة حيث كان اول الضحايا خريجات كليات التربية الذين ليس لهم مكان غير التعليم مروراََ بخريجين وخريجات الحاسب الالي وصعوبات التعلم، وانتهاءََ بالقرار الأخير الذي صدر بعهد الدكتور أحمد العيسى الذي امر باعادة هيكلة التعليم العالي والعام واصدر قرار ايقاف
( الدبوم التربوي) وهو القرار الذي طال الجميع وآلم الكثير ممن كانو يحلمون بالتعليم واختاروا تخصصاتهم بناءاً على ذلك. ومنصة (جدارة) تجعلهم في الاولويه الأخيره بالمفاضلة التعليمية مما ساء الكثير وارتفعت اصواتهم مطالبين بالنظر فيه الا ان المسؤلين في الوزارة لم ينبتوا ببنت شفة لا اقراراََ ولا انكارا.
في الوزارة الجديدة نرى ونتلمس الكثير من القرارات الجادة والتي تصب بمصلحة الجميع. ويأتي الامل الآن
حيث أكدت مصادرنا أن وزارة التعليم وجَّهت إدارات التعليم في المناطق والمحافظات برفع أعداد احتياجهم الفعلي من المعلمين والمعلمات لسد الاحتياج بمدارس تعليم الكبار كما انه جرت العاده على أن وزارة التعليم اعتادت على تكليف بعض معلمي ومعلمات التعليم الصباحي للتدريس في مدارس تعليم الكبار ومحو الاميه برواتب إضافيه قدرها 100 ريال لكل حصة، ويتم الترشيح عليها بناءاً على آلية حددتها الوزاره سلفاً. لعل مثل هذا القرار ان يحتوي الكثيرين ممن يعانون العطالة بسبب قرارات لاحول لهم فيها ولا قوة.