سياسة جديدة للمتقدمين للوظائف الإدارية والتعليمية
في اول خطوه بعد ضم وزارة الخدمة المدنية إلى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية واصبحت تسمى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وفي اول قرار بعد الدمج نرى منها خطوات لتحسين المسابقات الوظيفيه ويتضح ذلك جلياً في قرار جيد وهام
فيما لو طبق بشكل محايد ، ولم يتم استغلاله لتمرير المحسوبيات.
ويتم ترشيح الاحوج للعمل وعدم مزاحمتهم من قبل الذين حصدوا نقاط عاليه ويقومون بالتسجيل في جميع الوظائف ويختارون جميع المناطق
وهم في الأصل لايرغبون فيها، فيما لو تم ترشيحهم في مناطق خارج المكان الذي يعيشون فيه، وفي المقابل أيضاً هناك اعداد كبيره ممن يتم استبعادهم لاحلال
الأعلى نقاطا بدلا عنهم وهم في حقيقة الامر احوج للوظيفه ولديهم الاستعداد للعمل فيما لو تم تعيينهم في اي من المناطق التي قامو باختيارها أثناء دخول المفاضله الوظيفيه.
كما ذكرت الوزاره في البيان والتنبيه الذي وضعته على منصتها الالكترونيه للتوظيف.
للاطلاع على الإعلان
ومن أهداف ضم وزارة الخدمة المدنية إلى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مع تعديل اسمها إلى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ، أن تكون الوزارة الجديدة مظلة وحيدة لجميع الموظفين، مع بقاء الوضع على ما هو عليه للموظفين في القطاعين الحكومي والخاص كما كان سابقًا.
وقد أثبتت التجارب العالمية أن توحيد منظومة الإشراف على العنصر البشري، يساعد على تكامل التشريعات بين القطاعات كافة وخصوصًا في ظل عدم وجود اختلاف جذري بين القطاعات المسؤولة عن الموارد البشرية.