ما يزيد عن 12 ألفاً، يعملون ضمن كوادر الفرق الميدانية، بدؤوا أعمال التطهير الوقائي في أحياء مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، عبر استخدام مواد صديقة للبيئة وآمنة، بحسب توصية الإدارة العامة للصحة العامة في وزارة الشؤون البلدية والقروية لها.
وتعمل “النظافة العامة“ على تكثيف خطواتها التنفيذية في مكة ,عبر أحدث التجهيزات الخاصة لرفع النفايات وغسيل وتطهير حاويات القمامة وصناديق النفايات عبر استخدام الأجهزة الخاصة بعمليات الرش والتعقيم، وكذلك تنفيذ خطط تنظيف الطرقات آلياً وغسل الأرصفة.
وأكد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في أمانة العاصمة المقدسة، رعد الشريف، أن هناك فرقاً مركزية للتعامل مع حالات الطوارئ في حال حدوث الكوارث الطبيعية كالأمطار، والتي تدعمها شبكة عملاقة من قنوات تصريف مياه الأمطار ودرء مخاطر السيول، وتشرف عليها فرق ميدانية اختصاصية للتشغيل والصيانة.
كما قام الشريف بالتأكيد على إعداد خطة تشغيلية للمسالخ التابعة للأمانة، عبر تعزيز الرقابة على مُشغلي المسالخ، والتأكيد على عمليات الفحص البيطري الدقيق للذبائح قبل وبعد الذبح، وفي الوقت نفسه تم التأكيد على تطبيق العاملين والقائمين على تشغيل المسالخ للتدابير الوقائية والاحترازية ضد فيروس كورونا بما يتضمن الالتزام بارتداء أغطية الجهاز التنفسي “الكمامات” وغطاء الرأس، وغسل وتنظيف اليدين بشكل مستمر، كما تم التأكيد على تطهير وتنظيف أدوات الذبح وعربات النقل بصفة دورية، وتنبيه الجزارين والعاملين على التباعد، والالتزام بالنظافة الشخصية للعاملين، وقياس درجات الحرارة لجميع مرتادي المسالخ والعاملين بها وتوفير المطهرات عند المداخل.
و أصر الشريف على التشديد في مواصلة أعمال لجان مراقبة الأسواق ومحلات بيع المواد الغذائية، التي تشمل المطاعم والمغاسل وصالونات الحلاقة، مشيراً إلى أن هناك تحاليل مخبرية بشكل يومي لعينات من الأطعمة اليومية.