قامت أكاديمية الحوار للتدريب التابعة لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بإختتام برامجها التدريبية القصيرة، التي أقيمت «عن بعد» خلال الفترة من 22 /10 / 1441هـ، وحتى 1 / 12 / 1441هـ، واستفاد منها 1533 متدرباً ومتدربة من مختلف مناطق المملكة.
و قد جاء تنظيم البرامج التي شملت الحوار المجتمعي، وتنمية مهارات الاتصال في الحوار، والحوار الأسري، استمرارًا لسلسلة المشاريع التي أطلقتها الأكاديمية للتدريب على نشر ثقافة الحوار في ظل تفاعل المركز بإكمال مسيرته بتنمية المهارات الحوارية عن بعد، في ظل التدابير التي تم اتخاذها للتصدي لفيروس كورونا والخطوات الحثيثة والفعالة تجاه تعزيز الصحة العامة.
كما تهدف البرامج التي قدمها نخبة من المدربين إلى تنمية الوعي وإكساب المشاركين أهم مهارات التعايش، وتنمية الحوار مع الآخرين بكفاءة عالية وتدريبهم على أساليب واستراتيجيات المحاور الناجح، كما تهدف إلى إبراز أهمية الحوار الأسري، ومعوقاته ومخاطر ضعفه، والتعريف بأثر التفاعل الإيجابي في الأسرة.
إذ يذكر أن أكاديمية الحوار تسعى لتحقيق أهداف مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بترسيخ ثقافة الحوار والتسامح والسلام، والاهتمام بالشأن الحواري من خلال البرامج والدورات التدريبية المتعدّدة التي دأبت على تنفيذها، كونها إحدى الجهات المتخصصة في التدريب على تنمية ونشر ثقافة الحوار محلياً وإقليمياً وعالمياً، تماشيا مع رؤية السعودية 2030 التي أكدت على أهمية تأهيل وإعداد وتدريب العنصر البشري انطلاقا مما يشكّله من جانب جوهري مهم من جوانب استراتيجيتها لتعزيز المشاركة المجتمعية عبر نشر وتنمية ثقافة الحوار وتكريسها في المجتمع، ليصبح أسلوباً ومنهجاً في التعامل مع مختلف القضايا والشؤون العامة.