الخسائر دائماً تأتي مع الأرباح، فهما متلازمان بشكلٍ كامل. إذا قلنا أن شركة آبل حصدت الكثير من الأرباح في سنة 2021 هذا لا يعني أنها لم تحصد الخسائر أيضاً. ولم تتجرع طعم الخسارة مطلقاً، بل على العكس تماماً لأن هذه الشركات تخسر يومياً كما تربح يومياً بنفس الكفة تقريباً.
لذا في هذا المقال سنتعرف على أهم الخسائر وأكبرها في تاريخ آبل، تابعوا معنا المقال حتى النهاية لتتعرفوا عليها.
أعظم 3 خسائر لشركة آبل:
الخسائر بالنسبة لشركة مثل شركة آبل تعتبر محطةً للنجاح والتقدم أكثر. فشركةٌ مثلها تتعلم الكثير من أخطائها وفي حين ذلك تحاول إصلاحها وتحويلها إلى مكاسب. أما الآن سنتعرف على الخسائر الثلاثة التي وقعت بها آبل في العام الفائت عام 2021.
الخسارة الأولى:
بسبب فرض السيطرة العالمية خضعت آبل لإنزال كمية مرابحها من تطبيقاتها، في حين كانت النسبة التي تحصدها آبل من تطبيقاتها ما يقارب 30%. أما خلال سنة 2021 حصدت آبل نسبة 15% فقط منها. ونتيجةً لتلك الضغوطات التي حدثت معها من خلال المحكمة الاتحادية في الولايات المتحدة الأمريكية.
الخسارة الثانية:
أما إذا تحدثنا عن الخسارة الثانية فهي أن شركة آبل كانت تفرض التصليح لأجهزتها في أماكنها المعتمدة فقط. وهذا ينطبق على سلسلة آيفون 12 وMAC التي تستخدم معالجات M1 فما فوق من الشركة نفسها. إضافةً إلى السلاسل التي تليهما.
ونتيجةً لبعض الضغوطات من البلدان قررت شركة آبل التخلي عن هذا القرار. لكن في الحقيقة كان سبب هذا القرار لأن الكثيرَ من المطورين حول العالم يضيفون قطع غير مناسبة للأجهزة ويبيعون الجهاز. وهذا ما يسبب الكثير من الضرر لمستقبل آبل وثقة عملائها بالمنتجات.
الخسارة الثالثة:
الخسارة الثالثة جاءت بالتزامن مع أزمة الكورونا COVID-19، والتي أثرت بشكلٍ كبير على تصنيع الأجهزة. ومن ناحيةٍ أخرى، أثر الفايروس على الأعمال التجارية في الشركة، فقد قدمت الشركة الدعم لكلّ موظفيها بمبلغ مالي لتجهيز مكاتبهم في منازلهم الخاصة. ليستأنفوا العمل بدون أن يلحق العمل أيّ ضرر. أما إذا تحدثنا على سبيل الإعلانات والمؤتمرات فيعتبر الكثير من المطورين أن مؤتمرات آبل تعطيهم الكثير من المعلومات حول الأجهزة وبشكلٍ موسع. فعندما يتم الإعلان عن مؤتمر يذهب المطورين إلى مقر الشركة الأساسية ويتجولون داخل المبنى ويتعرفون على الأقسام الموجودة وعلى المنتجات الجديدة أيضاً. أما في ظل وجود جائحة كورونا فإن شركة آبل اختصرت التواجد الفيزيائي وأصبحت المؤتمرات تقام أون لاين. مع الإعلان عن كلّ الأجهزة الجديدة والتطورات على الانترنت.
ذو صلة: تعلن شركة آبل عن توفر شاغرة في قسم المبيعات.
هذا الخسائر تعتبر محطة قوية لشركةٍ مثل آبل لكنها لا تقلل من شأن استخدامها لدى مستخدميها. بل لا تزال شركة آبل من أكثر الشركات المسيطرة على عالم التقنية، وعالم الأجهزة الذكية تحديداً حتى هذا اليوم. ويبدو أنها ستبقى المسيطرة كلّ العمر لأنها تملك طاقم متميز في العمل سواءً على مستوى الإدارة أو المطورين والموظفين الأخرين.
في الحين نفسه لا ننسى أن هناك الكثير من الخسائر التي ترفع مستوى الشركات، وتعطيها تنبيهات حول الخطط المستقبلية لها، وتدخل الحماس إلى قلوب الموظفين ليعملوا بكلِّ طاقتهم.
نحنُ بدورنا متحمسون جداً لنرى التطورات التي ستعمل عليها شركة آبل في عام 2022. هل أنتم متحمسون أيضاً؟ أخبرونا ضمن التعليقات عن إجاباتكم.
نشكركم على حسن المتابعة والاستماع.
