تعتبر خاصية ألترا وايد باند من أهم التقنيات الحديثة، التي تدعم الاتصالات اللاسلكية. والتي أصبحنا نشاهدها بكثرة في الأجهزة المحمولة الرائدة.
بالإضافةٍ إلى أن هذه الخاصية تساعد على اقتران جهازك بجهازٍ آخر ليتم إرسال الصور والفيديوهات والملفات. وتعتبر هذه التقنية مشابهة لخاصية الاتصال قريب المدى (NFC).
كما أن خاصية Ultra wideband تساعد على إيجاد جهازك عن طريق ربطها مع جهازٍ آخر. وتمكنك بالضبط من الحصول على كافة خدمات الشبكات والدعم التقني.
ومن ناحيةٍ أخرى، تسمى ألترا وايد باند بخاصية النطاق فائق العرض.
مميزات تقنية ألترا وايد باند:
- تتميز الخاصية بتردد عملها المرتفع جداً، مقارنةً بالشبكات اللاسلكية الأخرى، مثل البلوتوث والواي فاي.
- تعتبر الخاصية على أنها بروتوكول قريب المدى للاتصال.
- تملك سرعة انتشار مرتفعة جداً.
- تساعد كحلٍ أمثل على إيجاد النطاق والأجهزة المفقودة.
- تتنشر عبر الجدران وعلى بعد ما يقارب 30 قدماً، على خلاف شبكات الواي فاي التي لا تنتشر بهذه السرعة.
ما هي الشركات التي تستخدم هذه التقنية في أجهزتها؟
تعتبر شركة آبل أول من ساهم في نشر تقنية Ultra wideband داخل أجهزتها المحمولة، وخاصةً ضمن سلسلة آيفون 11.
كما برزت التقنية في نطاق كلّ من شركات سامسونج وهواوي وسوني، وشاومي أيضاً. والتي أدخلتها ضمن سلسلة منتجاتها الجديدة والمبتكرة.
وسعت هذه الشركات إلى رفدها ضمن منتجاتها لرفع جودة المنتجات ولمساعدة التقنية على الانتشار بشكلٍ فعّالٍ أكثر. فهذا الانتشار لم يكن منذ زمنٍ بعيد. فهو وليدٌ مع بداية القرن الحادي والعشرين.
ومع مساعدة هذه الشركات تمكنت التقنية من حصولها على ميزات خاصة بها، ورفدها بشكلٍ ملحوظ.
ذو صلة:
أفضل السماعات اللاسلكية لعام 2020.
كيف تعمل التقنية؟
في حين ذلك تعمل التقنية على نقل الملفات من جهاز إلى آخر، وذلك يتم بالرغم من وجود مسافة بينهما.
وفي الوقت نفسه يمكن حساب هذه المسافة عن طريق قياس زمن الرحلة المستغرقة.
وهي عبارة عن قياس سرعة البيانات المستهلكة، التي يستخدمها الجهاز للوصول لقاعدة البيانات التي يحتاجها في عمله.
وإذا احتجت إلى إيجاد جهاز ما مرتبط بجهازك، فيمكن ذلك إذا كان على بعد 30 قدم.
دخلت تقنية ألترا وايد باند هذا العالم لتساعد التقنيين بشكلٍ أكبر، ولتضيف كماً كبيراً من الميزات في حياتهم. وتساعد على رفع سوية الاختراعات.