عين الثقافة العامة

نوكيا، بعدما كانت المسيطرة في عالم الهواتف، أصبحت تملك أخطاء دمرتها

انطلقت نوكيا انطلاقة حماسيةً جداً في بدايتها، وكان هذا بعد تحوّلها من شركة للمصنوعات الخشبية.

ثم إلى شركة أسلاك كهربائية ومطاط، وبلاستيك. وبعدها دخلت الشركة عالم الأجهزة المحمولة، وازدهرت في صناعتها. وأنتجت أول هاتف من إصداراتها في عام 1996. وعاماً بعد عام، زادت مبيعات الشركة بشكلٍ ملحوظ وبدأ الازدهار واضحاً على معالم شركة نوكيا. لكن هذا وحده لا يكفي، ففي عام 2007 استحوذت الشركة على لقب أفضل شركة للأجهزة المحمولة حول العالم. وكانت إسهامات المبيعات متزايدة وتجاوزت عشرات المليارات من الدولارات، بأشهرٍ معدودة.

 

نجاح شركة نوكيا في بدايتها:

  • في بداية انطلاقتها، أنتجت الشركة هاتف 8110 Nokia، وكانت بدايةً موفقة لها، نتيجةً لذلك سعت لتطوير منتجاتها وزيادتها.
  • وبعد ذلك، أنتجت هاتف 3110 Nokia المطوّر والخطير من ناحية الأداء.
  • وعلاوةً على ذلك، أنتجت الشركة الهاتف رفيق الطفولة، وصديق جيل التسعينات والألفينات. وهو Nokia 6110 الذي يحتوي لعبة الثعبان، وهي اللعبة التي نشتري الجهاز من أجلها اليوم، ونستمتع كثيراً بلعبتها. وعلى الرغم من زيادة الأجهزة المنتشرة في يومنا، ومع زيادة التطور الحاصل إلا أن هذه اللعبة مميزةً جداً في حياة طفولتنا.
  • تغلبت شركة نوكيا في عام 1998 على أكثر الشركات التقنية التي كانت مزدهرةً في تلك الفترة. وحصلت على لقب أفضل شركة تقنية حول العالم. ومع ذلك، قدمتإنجازات عالية وكبيرة أمام جميع منافسيها.
  • لمع نجم الشركة كثيراً بعدما زاد إجمالي مبيعاتها إلى ما يقارب 50 مليار دولار وحصلت عبى أكثر من نصف النسبة السوقية في العام نفسه. وهذا يعتبر من أهم الإنجازات التابعة لها. وأساس شهرتها ولقبها.
  • مع أن NOKIA قديمة في السوق التقنية، إلا أن شهرتها زادت في عام 2007.

 

ذات صلة:

موعد نزول آيفون 12 في السعودية، ومواصفات آيفون 12

آيفون 13 برو مميزات وعيوب.

 

الأسباب التي جعلت الشركة في حالة انهيار:

في نفس عام ازدهار نوكيا، بدأ الانهيار!

كيف يكون هذا؟

هل لم تلبث نوكيا كثيراً على عرش الهيمنة؟

ما هو سبب هذا الانهيار؟

 

هذه بعض الأسئلة التي جاءت متعجبةً من الأمر الذي حصل مع الشركة، لذا سنجاوب عليها الآن.

نعم، فعلياً في عام 2007، وبعد عدة أشهر من امتلاك الشركة أكبر حصة سوقية في العالم، أطلقت شركة آبل جهاز الآيفون. وكان بمواصفات عالية جداً، وعصرية ومتناسبة مع ما يطلبه المستخدمين في تلك الفترة.

بعدها اكتشفت نوكيا أن سعر مبيعاتها في انخفاض كبير!، وبالرغم من ذلك وبعد عدة أعوام، حاولت أن تنتج جهازاً عصرياً مع كامل الجودة الموجودة في السوق العالمية، وعلاوةً على أنها أطلقت جهاز بخاماتٍ متطورة، إلا أن آبل سبقتها كثيراً، وبدأت بإصدار سلاسل متتالية من الآيفون! جهاز وراء جهاز، وسلسلةً جديدة كلّ فترة والثانية. في هذا الوقت لم تلحق NOKIA أن تتماشى مع السوق. وأن تلحق هذا التطور

وهذا ما دعى نوكيا إلى بيع حصتها التقنية بأرخص الأسعار.

 

لكن تكمن هذه الأسباب وراء الآتي:

لم تكن نوكيا مواكبةً للتطورات التقنية الجديدة، ولم تسارع إلى تطوير نفسها، فأخذها التيار وبدأ بمحي أثارها شيئاً فشيئاً، واليوم لا نجد إلا حطاماً لنوكيا!. لقد كانت  NOKIA أجمل صديقٍ لطفولتنا، كبرنا معها واستمتعنا بمنتجاتها وعلى اسمها أُطلق علينا اسم “جيل النوكيا”.

 

في ختام حديثنا، نتمنى لكلّ أصحاب شركة نوكيا التوفيق دائماً، فهم من جمّلوا عالمنا بأفضل التقنيات مهما كانت بسيطة. لكن أثرها يبقى محفوظاً داخل نفوسنا وقلوبنا.

 

انضم لنا الان ليصلك كل جديد اولاََ بأول ¦-

تويتر (عين الخبر) اضغط هنا

قناة (عين الوظائف) اضغط هنا

قروب الوظائف اضغط هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *