عين الثقافة العامة

صورة تحدد إذا كنت قيادي أم لا

صورة تحدد إذا كنت قيادي أم لا، حيث نشرت صحيفة “ذا صن” The Sun البريطانية، نقلاً عن The Minds Journal، صورة تعتمد على الخدع البصرية، تفسر خبايا الشخصية، وإذا ما كنت قيادي أم لا.

وتحمل الصورة في طياتها صورتين أخريين، فما تلحظه أولا قد يخبر الكثير عن خبايا شخصيتك الدفينة.

1- الزوجان المسّنان

فإذا رأيت الزوجين المسنين أولاً، فأنت ترغب في إلقاء نظرة على الصورة الكبيرة للحياة، كما أنك لا تقحم نفسك في التفاهات ودائمًا ما تنظر إلى الحياة من منظور عين الطائر.

فأنت شخص أكثر استراتيجية، وستلعب دوراً مميزاً في الأدوار الإدارية القيادية حيث إنك ترى الصورة الأوسع. فأنت جيد في التخطيط ولا تعير اهتماماً للأشياء الإدارية البسيطة.

2- رجلان وامرأة

أما إذا رأيت أولا الأشخاص الثلاثة داخل خبايا الصورة -الرجلين في المقدمة والمرأة في الخلفية- فإن لديك اهتماما كبيرا بالتفاصيل. فأنت تهتم بالتفاصيل الدقيقة حيث لا يعلم الآخرون حتى بوجودها.

كما أنك تراقب الأشخاص أو الأماكن أو الأشياء بدقة ولا يكاد يكون هناك أي شيء يمكن أن يتجاوزك دون أن يلفت انتباهك.

فأنت من النوع الذي يجيد التخطيط للأشياء بأدق التفاصيل، وتلك الدقة قد تصل لحد الهوس بها، حيث إنك تفضل أن تعرف الأشياء عن كثب على أن تعرفها بشكل سطحي.

تعريف الخداع البصري

يعرف الخداع البصري على أنه خداع أو تضليل في الرؤية يجعل الشخص لا يرى الأشياء بالحقيقة التي تبدو عليها فقد يراها بألوان غير ألوانها أو على هيئة أشكال غير التي موجودة في الطبيعة، وهو يستهدف تضليل الرؤية عن طريق معالجة المعلومات الموجودة في الدماغ بطريقة خطأ مما يؤدي إلى وصول هذه المعلومات إلى العين بشكل غير صحيح مما يؤدي إلى عدم رؤية الأشياء بمعلوماتها الحقيقية، ويعتمد الخداع بشكل أساسي على الأوهام التي قد تحدث بشكل طبيعي أو التي تحدث بشكل مصطنع، حيث يمكن إحداث ذلك عن طريق تداخلات الألوان مع بعضها البعض أو تركيب الصور بجانب بعضها وعند النظر إليها تتداخل الأشكال والألوان مما يؤدي إلى رؤية أشياء غير موجودة، وأصبحت هذه الظاهرة محل اهتمام ودراسة الكثير من الناس حيث أنها تساعد على فهم ترجمة المخ للمعلومات بشكل أكبر.

نشأة الخداع البصري

لقد نشأ الخداع البصري منذ بدايات القرن العشرين في المدارس الألمانية عندما كانوا يستخدمون بعض الصور والأشكال ثنائية الأبعاد والتلاعب بالألوان وحركة الضوء من أجل تغيير رؤية العين للأشكال المختلفة، كما قام العالم العالم الألماني هيرمان ابنجهاوس باكتشاف الكثير عن هذه الظاهرة حيث أنه قام باستخدام الدوائر المختلفة باختلاف أحجامها وتقريبها من بعضها البعض من أجل تداخلها.

انضم لنا الان ليصلك كل جديد اولاََ بأول ¦-

تويتر (عين الخبر) اضغط هنا

قناة (عين الوظائف) اضغط هنا

قروب الوظائف اضغط هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *