هل بدأت بالدرس الأول؟
أصبح تعلم اللغة الإنجليزية في زمننا هذا أمنية لكل شخص وقد لا تجد شخص إلا ويتمنى أن يتعلم ولو الشيء القليل من اللغة.
فمنهم مازال يتمنى حتى الأن ومنهم من أستمر لفترة وتوقف ومنهم من أستمر وصبر ووصل.
من هنا أبدأ!!!
الكثير من الراغبين في تعلم اللغة الإنجليزية يشتكون من الإنقطاع في التعلم وعدم الإستمرارية وبين فترة وفترة يرجعون للتعلم بعد الإنقطاع الطويل ولكن يعودون لما كانوا عليه فلا تعلم مستمر ولا تطوير منتظر.
سأبدأ موضوعي بطرح الإسئلة لنحصص المشكلة ومن ثم نعالج
هل سبق وقررت لتعلم اللغة الإنجليزية؟
هل سبق ووضعت خطة متكاملة لتعلم اللغة؟
هل مازلت مستمر في تعلم اللغة؟
هل مازال لديك الشغف والحب كالوهلة الأولى؟
إذا كان جوابك لتلك الأسئلة بنعم فلا تضيع وقتك لقراءة الموضوع,
وإذا كان جوابك بلا فأقراء وبتركيز.
أسباب الإنقطاع عن التعلم تتمحور في ثلاث نقاط
أولا: الإنقطاع عن التعلم بحجة أنك تعلمت بما فيه الكافية:
وهذا أكبر خطأ ترتكبه في رحلتك العلمية,
فالعلم بحر لا شاطئ له وكما يقول الإمام أبن مبارك
“ما يزال المرء طالب للعلم ومن ظن أنه قد علم فقد جهل”
ثانيا: التسويف وعدم وضع نقطة البداية والنهاية.
منذ الصغر ونحن نكرر هذه الحكمة في إذاعة الصباح
(لا تؤجل عمل اليوم الى الغد) Yesterday You Said Tomorrowفالتسويف والمماطلة تجلب التأجيل لأجل غير مسمى,
فلم أجد علاج للتسويف غير البدء بالعمل.
فيقول المفكر علي الهويريني في حديثه عن المستقبل
“الأن أعمل لا تقول سوف غدا كم من قضايا في غدا قد سوفت”
لذا ضع وقت للبدء ودعك والتسويف فإنه سارق للوقت.
ثالثا: الملل من تعلم اللغة الإنجليزية والروتين الدائم
من طبيعة الإنسان وفطرته حبه للتنوع والملل للشيء المستمر, إستمع تحدث أقراء أكتب أحفظ.
فهنا يشعر المتعلم بالممل وقد يصل إلى الإنقطاع المؤقت بحجة الترفيه عن النفنس – Break
ومن ثم يستمر الى فترة طويلة.
فهنا قاعدة تقول:
اذا لم يكون لديك شغف فلا تتعلم أبداً !!!
فالنفس قد تتحكم فيها ولكن من الصعب أن تجبرها على شيء لا تحبه,
فتستطيع أن تقود الحصان إلى الماء ولكن لا تستطيع أن تجبره على الشرب.
إذا ماهو الحل؟
هنا نوعين في تعلم اللغة الإنجليزية ورغم تفضيل المتخصصين بنوع واحد عن الأخر إلا اننا سنوظفهم بالشكل الذي يعود علينا بالفائدة مع إستمرارية التعلم:النوع الأول يسمى التعلم – Learning
وهو إحضار ورقة وقلم ودراسة المفردات والقواعد تماما كما نعمله في المدارس.النوع الثاني يسمى إكتساب – Acquisition
وهو إكتساب اللغة بشكل عفوي.
كيف؟؟ أن تكسب اللغة بدون كتب ما عليك إلا أن تركز على مهارة الإستماع والتحدث.
فالاستماع هي مخ اللغات.
هنا خلقنا بيئة تعليمية تحارب الإنقطاع, فإن شعرت بالشغف فعليك بالنوع الأول وإن شعرت بالممل فعليك بالنوع الثاني.
بقلم/ كشكول لغات
