- بالسعودية : قصة فتاة تهوى المغامرة في استكشاف التنوعات الجغرافية في السعودية، لتتنقل ما بين السهل والبحر، وأحياناً تتسلق مرتفعات الجبال، وتقطع كثبان الرمال التحاورية، وتارة تتربع بين غابات الأشجار على جبال السروات، باحثة عن الآثار والنقوش، ورافضة السكن في الفنادق، لتقوم بنصب الخيام في الطبيعة والاستمتاع في استكشاف الطبيعة.
السعودية روناء تقول : “دفعتني هذه الهواية لتغيير تخصصي الدراسي للمرة الثالثة، بعد أن بدأت في دراسة اللغة العربية ودراسة اللغات والترجمة، ثم في السنة الأخيرة عندما فتح المجال لدراسة الآثار، اخترت هذا التخصص لكي أتعمق في مجال النقوش وتراث السعودية”.
وتضيف : “بدأت رحلات التخييم والاستكشاف وحدي، وكانت التجربة الأولى من الرياض، وتبعتها تبوك وأملج وينبع والمناطق الساحلية، ثم قررت إضافة تسلق الجبال والصخور إلى تجاربي الاستكشافية ورحلاتي، وهو ما دفعني إلى التوجه نحو المناطق الجبلية مثل أبها والباحة والطائف”.
وذكرت: “هوايتي دفعتني للتعرف على عدد من الأصدقاء الذين يشاركونني هذه الاهتمامات، ونسعى للخروج في هذه الرحلات الاستكشافية بشكل دوري في مختلف المناطق الصحراوية والجبلية والساحلية”.
كما شاركت تجربتها : “أحب البعد عن المدينة، وتجربة العيش في الطبيعة بكافة تفاصيلها، والمبيت هناك بعيدًا عن السكن في الفنادق، لأن هذه التجربة تعطي شعورًا ووعيًا مختلفين بالمكان”.
و أشارت “روناء” إلى أن توعية الناس حول التنوع الجغرافي لدى السعودية، هدف أساسي لها، وتعريف الناس بأهمية الحفاظ على الآثار التي يعود عمرها لآلاف السنوات في عدد من المناطق، وأنها تشكل تاريخاً هامًا يجب الحفاظ عليه والاهتمام به.