عين الثقافة العامة

8 مواقف طريفة تعرّضنا لها جميعاً على موائد الأفراح

موائد الأفراح، حلّ الصيف واقترب معه موسم الأفراح، حيث تبدأ الدعوات في هذه الفترة بالوصول ونحن نتوق بفارغ الصبر للاستمتاع بالسهرات والرقص والاحتفال والأهم من ذلك كلّه تناول الطعام الذي تكون له الأولوية لدى أصحاب الدعوة فهناك تكمن المنافسة، توفير الكثير من الطعام اللذيذ للمدعوين صعبي الإرضاء، ليخبروا الجميع عن عظمة هذا العرس ووفرة الأكل لكن طبعاً دون جدوى فإرضاء الناس غاية لا تدرك. من جانب آخر، خلال الأعراس والحفلات الكبيرة هناك مواقف طريفة غالباً ما تحدث مع الجميع سواء كان الحفل صغيراً أو مليء بالترف والإسراف. فجميعنا قام بوقت أو بآخر بحرمان نفسه من تناول الطعام طيلة اليوم ليتمكن من غزو موائد الأفراح وتناول ما لذ وطاب أثناء الحفل مساءً، أليس كذلك؟ وبلا شك فقد مررنا بواحد واثنين من هذه المواقف (إن لم تكن جميعها)!

شاهد أيضاً: سلم رواتب اخصائي تغذية مع البدلات

موائد الأفراح - 8 مواقف طريفة تعرّضنا لها جميعاً على موائد الأفراح

هناك دوماً أحد الأقارب ممّن يحضر الحفل فنراه في البداية جالساً يتبادل أطراف الحديث ويتناول المقبلات وبعد 5 دقائق يختفي ليظهر من جديد عندما يحين وقت الطعام!  

بعد أن حضر جميع المدعوين وبدأ الحفل وأخذ الجميع بالرقص تقرّر أن تشاركهم تاركاً المقبلات الموضوعة على الطاولة، لا يوجد أحد جالس حسناً تقرر تناولها لاحقاً لتعود بعد الرقص وتجد أنها قد اختفت!

تلك اللحظة عندما يفتتح العروسان المأدبة ويسيران ببطء شديد وكأن الحفل مازال في بدايته!! الرحمة! عصافير معدتنا لا تتوقف عن الزقزقة! ارأفوا بحالنا لطفاً!

شاهد أيضاً: معلومات عن وظيفة مراقب مساجد وراتبها

أثناء استعدادك للتوجه الى المائدة باستراتيجية مدروسة بحيث تصل قبل الجميع وتتمكن من تجريب جميع الأطباق، أحدهم يربت على كتفك يا له من كابوس ابن خالك الثرثار يبدأ بحديثه المعتاد ويقصّ عليك ما فاتك من مغامراته لهذا العام

بعد أن تمكّنت بصعوبة من تجاوز الجميع وعدم النظر مباشرة إلى قريبك الذي يلوّح لك من بعيد، تستوقفك يد عجوز تطلب منك مساعدتها في العودة إلى مقعدها، آه يا جدّتي بالتأكيد لا يمكنني التجاهل لكن يبدو أنّي سأنام بمعدة فارغة الليلة!

بعد عناء كبير تتمكّن من الالتحاق بالطابور موائد الأفراح

لكن لحظة! عند وصولك إلى قسم الصحون والملاعق تجد أنّه لم يتبقَ منها إلّا تلك ذات الحجم الصغير….

وهنا تحاول التفكير بإيجابية والنظر إلى “النصف الممتلئ من الكأس” على الأقل أصبحت قاب قوسين أو أدنى من الهدف!  موائد الأفراح

شاهد أيضاً: مهام وواجبات مراقب أمن وسلامة

لكنّ لم يمض وقت طويل بعد على تحلّيك بالتفاؤل لتجد أن أماماك طابور طويل والشخص الواقف أمامك مباشرة، يحتاج إلى ساعة كاملة حتى يقرّر ماذا يريد: بطاطس مشوية أم مقلية، صوص بشاميل أم خردل؟! وكأن الأمر مسألة حياة أو موت!

وأخيراً عند وصولك إلى المائدة يكون الأكل قد أصبح بارداً وتجد أنّ جميع أطباقك المفضّلة قد نفذت !

فتكتفي بتناول قطعة معجنات وشرب العصير

ماذا عنكم؟ هل سبق وأن مررتم بإحدى هذه المواقف في أي من الأعراس التي دعيتم إليها


انضم لنا الان ليصلك كل جديد اولاََ بأول ¦-

توتير (عين الخبر) اضغط هنا

قناة (عين الوظائف) اضغط هنا

قروب الوظائف اضغط هنا

انضم لنا الان ليصلك كل جديد اولاََ بأول ¦-

تويتر (عين الخبر) اضغط هنا

قناة (عين الوظائف) اضغط هنا

قروب الوظائف اضغط هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *