كعادة آبل في كلّ مرة تفوق توقعات الكثير من المستخدمين والمطورين في حساب كمية أرباحها السنوية أو حتى ميزانيتها العمومية. وفي حين ذلك، نلاحظ أن APPLE تحقق الإنجازات بالرغم من كلّ المعوقات التي تمر بها خلال الفترة الأخيرة. وذلك بالتزامن مع انتشار فايروس الكورونا COVID-19 الذي أثر كثيراً على الاقتصاد العالمي. ويعتبر عدم تواجد الرقاقات في الأسواق هو أحد معوقات البيع والتصدير في شركات تصنيع الأجهزة الذكية، علاوةً على ذلك، نلاحظ أن هناك أسباب أخرى من شأنها أن تقف عائقاً كبيراً أمام الإنجاز. وفي ذلك، سنتحدث على أهم المتغيرات التي حدثت مع APPLE خلال الأربع سنوات الفائتة.
ذو صلة: تعلن شركة آبل توفر فرصة عمل شاغرة في مجال المبيعات.
متغيرات آبل الأخيرة:
ما حدث مع آبل خلال أخر الأربع سنوات زاد نسبة مبيعاتها بشكلٍ ضخم وهذا كان بالنسبة لسلاسل الآيفون، وسلسلة الماك الرائعة. لكن في حين ذلك، انخفضت نسبة مبيعات الآيباد بنسبةٍ كبيرة وجاء في التصريحات أن آبل منشغلة في تحديثات الآيفون والماك لذا فهي لا تعطي اهتماماً كبيراً للآيباد وهذا دليلٌ قاطع على عدم وجود مميزات كبيرة فيه.
أما بالنسبة لسلاسل الآيفون، فإن سلسلة آيفون ١٣ التي أصدرت رسمياً في عام ٢٠٢١، قد فجرت السوق وأثبتت أن APPLE ستبقى قوية. كما أننا نجد أن التصميم العصري والجذاب الملائم والاتصال بالجيل الخامس من الانترنت تعتبر كمميزات في الهاتف مع ميزات الدعم الأخرى. علماً أن أغلب هذه المتميزات متفردة فقط لآبل ومنتجاتها. في هذا الحين، نلاحظ أن أرباح APPLE فعلياً بدأت تتخطى ١٢٣.٩ مليار دولار وهو مبلغ ليس بقليلٍ مطلقاً.
من ناحيةٍ أخرى، نلاحظ أن الداعم الأكبر لهذه الفئة هم نفسهم مستخدميها. لأن APPLE تلزم المستخدم على مجموعة من الأمور لتضمن عملها، ومنها:
- لا تستطيع إصلاح جهاز آبل إلا في أماكنه المعتمدة فقط. وهذه الميزة تتفرد بها APPLE عن غيرها من الشركات الكبرى مثل سامسونج وشاومي.
- لدى آبل متجر للتطبيقات خاص بها، وهو آبل ستور. يمكنك من خلاله تحميل البرامج التي تريدها، علماً أن هناك برامج محددة للآيفون وتعمل بنظام IOS فقط.
نتمنى أن نكون قدمنا أفضل المعلومات عن هذه الأحداث، شكراً على حسن المتابعة.