ما حقيقة إخفاء هوية صاحب «الريأكت» من «فيسبوك»؟، حيث في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، بدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي يشتكون من وجود بعض المشاكل المرتبطة بالإشعارات الخاصة بمنشورات الأصدقاء، إذ لم يعودوا قادرون على معرفة الأشخاص الذين تفاعلوا مع التحديثات ويظهر فقط أمامهم الأعداد؛ ليتساءلون عن الأمر إذا ما كان تحديث جديد أم عطل فني اجتاح المنصة العالمية التابعة لشركة «ميتا».
ما سبب هاشتاج «أبديت الفيس بوك»
ومع تزايد المنشورات المرتبطة باختفاء هوية الأشخاص الذين يتفاعلون على المنشورات، تصدر هاشتاج «أبديت الفيس بوك»، قائمة الكلمات الأكثر تداولا عبر منصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وحمل العديد من التعليقات الساخرة والغاضبة حول ما اكتشفه المستخدمين.
وكتب حساب يحمل اسم مؤمن الريان: «أبديت الفيس الجديد مش هيخليك تعرف مين عامل ريأكت بيجيبلك العدد بس!! يعني مش هعرف مين إللي عمل لايك علي بوست هزار، إيه التهريج ده»، فيما دون حساب سهيلة سعيد: «هما راحو فين أبديت الفيس الجديد مينفعش تعرف مين عامل ريأكت بيجيبلك العدد بس.. مش هعرف اشوف الناس اللي عامله ريأكت اي التهريج اللي بيحصل ده».
ما حقيقة إخفاء هوية صاحب الريأكت من فيسبوك؟
وبالبحث تبين أن منصة «ميتا» قد نشرت بيانا مفصلا قبل ساعات قليلة بشأن تحديثات مرتبطة بسياسة الخصوصية لمنصاتها المختلفة من بينها «فيس بوك» دون ذكر أمر مرتبط بتحديث خاصية الإشعارات؛ إذ أوضح موقع «business standard»، أن شركة Meta، بدأت في إرسال إشعار إلى المستخدمين بشأن تحديث سياسة الخصوصية، والذي سيتم طرحه اعتبارًا من 26 يوليو المقبل.
كما أضافت شركة «ميتا» أنها أعادت كتابة سياسة الخصوصية لها وإعادة تصميمها لتسهيل فهمها وتوضيح كيفية استخدامها لمعلومات المستخدمين: «الإشعارات التي سيبدأ الأشخاص في تلقيها اليوم على Facebook و Instagram و Messenger ستوجههم إلى معلومات حول ما يمكن توقعه من سياسة الخصوصية وشروط الخدمة ذات الصلة في منطقتهمن كما سيرون ملخصًا لما هو مختلف، هذه التحديثات تدخل حيز التنفيذ في 26 يوليو 2022، ولن يحتاج الأشخاص إلى التصرف بناءً على هذا الإشعار بحلول هذا التاريخ لمواصلة استخدام منتجاتنا».
