عين التقنية
أخر الأخبار

إيلون ماسك يلغي اتفاق شراء التويتر المقدر ب45 مليار دولار

Advertisements
Advertisements
Advertisements
Advertisements

قرر إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا موتورز مؤخراً أن يلغي اتفاق شراء التويتر. وذلك لمجموعة من الأسباب التي عبّر عنها محامو إيلون رسمياً. كما وتم التنويه أن مقدار الصفقة كانت تقدر ب45 مليار دولار. لكن العاملين في تويتر لم يقدموا المعلومات التي طلبها المشتري منهم وذلك كان سبب تقاعسهم عن العمل. ونتيجةً لذلك، قرر إيلون أن يلغي الصفقة.

عن أحد أسباب الإلغاء يقول إيلون ماسك: إن عاملي تويتر تقاعسوا في موضوع إرسال تقارير حول الحسابات الوهمية في تويتر. والتي تهدد الإعلانات عبر منصات التواصل الاجتماعي. والذي بدوره أراد إثباتات من التطبيق تدل أن نسبتها أقل من 5% من نسبة مستخدمي التطبيق. وألا إذا كانت النسبة أكبر من ذلك فستهدد العمل فيها.

كما وقال محامو إيلون ماسك أن السبب الرئيسي في إلغاء الاتفاق هو أن تويتر لم يعمل مع إيلون لسير عمل الشركة بشكلها الصحيح. علماً أنها طالبت بالتقارير وأرسلت مجموعة من التنبيهات ألا إنهم تغافلوا عنها ولم يقدموا العلومات المطلوبة.

ومن ناحيةٍ ثانية، مجلس إدارة تويتر يلتزم بإلغاء الاتفاق بالسعر مع السيد المشتري. في حين أن الإتفاق تم إبرامه في شهر نيسان\ أبريل من عام 2022. أيّ أنه استمر لمدة ثلاثة أشهر فقط.

 

قرار إيلون ماسك ربما ينهي التويتر:

ربما سيفتح هذا الأمر قضية كبيرة تجاه تويتر تسبب لها خسارة مليار دولار كحدٍ أدنى. ويبرر محامو إيلون أنه يمارس حقه بالرفض وليس عليه أيّ لوم لأن الخطأ نجم عن تويتر. ولم يكن من جانبهم. وبذلك هم لهم الحق بالرفض في حال لم يكن هناك استجابة حقيقية من قبل التويتر، وهذا ما حدث بالغعل.

 

في حين ذلك، سيعمل هذا الشيء على عدم الثقة في تويتر بعد الآن من ناحية المستخدمين، وربما سيقل معدل الاعتماد على التطبيق بنسبة 20% بشكلٍ تقريبي. لم يكن هذا حظاً موفقاً لتويتر بل إنه سبب لها انخفاض كبير بدلاً من أن يزدهر كما كان المتوقع له.

لا بدّ أن هذه الصفقة لم تدرس من قبل التويتر بشكلٍ صحيح لذلك كانت المشكلة قريبة الحدوث وذلك بسبب المسافة القصيرة بين الاتفاق والإلغاء.

 

شاهد أيضًا: هواوي تطلق NOVA 10 بسعر تنافسي وأداء أسطوري

انضم لنا الان ليصلك كل جديد اولاََ بأول ¦-

تويتر (عين الخبر) اضغط هنا

قناة (عين الوظائف) اضغط هنا

قروب الوظائف اضغط هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *