انتشرت مئات الروبوتات الصغيرة في شوارع كلّ من أمريكا وبريطانيا، وذلك بعد انتشار الأمراض الخطيرة مثل فايروس كورونا covid-19.
وقلة العمالة بشكلٍ كبير. وهذا ما دعا أصحاب الأعمال التي تخص المطاعم والوجبات السريعة أن تستخدم هذه التقنية في عملهم.
في حين كان انتشار الروبوتات قد وصل إلى الجامعات والأبنية السكنية والشوارع العامة. واعتبر الأشخاص أن هذا المنظر حضاريٌ جداً ويساعد على ترفيه العمال وعدم انشغالهم بهذا الأمر. فتوصيل الطلبات أمرٌ بالغُ الصعوبة في بعض الأحيان، وهذا لا يخفى على أيّ شخص.
كما وتقدر أعداد هذه الآليات بما يقارب ألف روبوت، وهي تابعة لشركة ستارشيب.
ذو صلة:
ما هي تقنية الواقع المعزز، وكيف تستخدمها شركة آبل في تحديث منتجاتها؟
مواصفات الروبوتات الصغيرة:
يمكن أن يصل طول الروبوت الواحد إلى ما يقارب 20 سم تقريباً، أيّ يستطيع الروبوت أن يصل إلى ركبة الإنسان البالغ. أما بالنسبة للمساحة فهو قادر على وضع ثلاث إلى أربع قطع بيتزا بالحجم العائلي داخله.
وإذا تحدثنا عن عدد العجلات في الروبوتات الصغيرة فهو غير مثالي في كلّ الأجهزة، أما بالنسبةِ للتشابه فيها فيكون عن طريق نظام التحكم التابع لكلّ روبوت. مع الموقع المستخدم بالضبط، وأنظمة الاستشعار.
ويتوجب عليك كعميل، أن تحصل على كود عند الطلب، ليتم التطابق بين الكود الذي تحمله والكود الموجود في لوحة الروبوت.
إذا كانت متشابهاً يفتح الروبوت غطاءه، وتستطيع أن تأخذ طلبك. وهنا قامت الروبوتات فعلاً بتوصيل طلبات الدليفري. أما إذا كان الكود خاطئٍ فيجب أن تتصل بالدعم الفني لتحل هذه المشكلة.
عيوب الروبوت:
أول عيب لهذا الروبوت أنه يعمل بواسطةٍ الكهرباء، وهذا فعلياً لا يواكب الحضارة، وعلى الرغم من هذا فهو بطيء في استخدامه.
أيّ الروبوت قادر على السير 5 ميل في الساعة الواحدة، وفي حين ذلك، فهو لا يعادل مرونة البشر. ولا يمكنك التحدث معه بشكلٍ مباشر.
علاوةً على ذلك، لا تستطيع الروبوتات السير وسط الأرصفة المزدحمة. والمكتظة بالسكان والسيارات.
وبعد ذلك لم تعتبر الشركة المصنعة أنها عيوب كبيرة ويمكن تلافيها أو عدم الاكتراث بها مطلقاً. وذلك نتيجةً لزيادة الطلب عليها في أمريكا خاصةً والبلدان الأوروبية الأخرى.
