أثناء تصفحي لسوشيال ميديا أستوقفني بعض وجهات النظر التي لا تعني شيئا ظاهريا ولكنها مبطنه ومفخخة داخليا ،
لا تستطيع الرد عليها .. مما جعلني أشعر بالحماس الشديد في البحث عن أسبابها لأكتشف مدى ضعف الوعي الديني لدينا وهنا لا أقصد بأن نرجع لنخلق صحوه أخرى ،
وأنما كيف أصبح لدينا جيل يفتقد للوعي الديني و لتدبر الدين و أحترام الحرمات التي حرمها الله تكريما للأنسان أولا و للبشرية ثانياً
,غير التشكيك وطعن في الأحاديث ووضع النظريات العلمية في مقدمة التبريرات و احترام عالم العالمي متجاهلين أحترام صحابي صدّيق ،
ثم ترتطم بسبب الثاني لتكتشف مدى التقصير و إهمال الوالدين في التربية وتهميش مهارة الحوار وتبادل الآراء في الأسرة و تراها كالسجن أبداء الرأي فيها عقوبة و الخلاص من هذه العقوبة هي الطاعه بلا عصيان .
لتجد السوشيال ميديا هي المنصة الأولى التي تلجأ لها الأجيال لتنعم ببداء الرأي دون خوف و دون عقوبة لكنهم لم يعلموا أنها منصة مليئة بالأحكام الصارمة التي لا ترحم .
هيا عواض الوريكي