عين التقنية

المنافسة الشرسة بين أقوياء التقنيات تحتدم من جديد!!

المنافسة الشرسة تحتدم

بعد إعلان آبل لسلسة آيفون 14 الجديدة، بدأت المنافسة الشرسة بينها وبين سامسونج على حد قول المستخدمين. وهذا ما لمسناه أكثر عندما قدمت سامسونج إعلانًا لجهازها سامسونج اس22 الترا، للاستهزاء بآبل وسلسلتها الجديدة..

 

لكن، هل هذا التنافس بدأ بالفعل، وما هو السبب الرئيسي وراء هذه المنافسة؟

حقًا المنافسة زادت بعدما أصبح كلّ من آبل وسامسونج تنتجان أجهزة متفاربة جدًا أو بالفعل أجهزة بنفس السياق، ولا يختلف بين الشركتان إلا بعض المميزات القليلة. التي لا تكاد تُذكر.

 

لكن، بالتأكيد أن هذه الأمر زاد بعد بدء ازدهار الشركات الأخرى المنافسة ومنها شاومي، انفنكس، تكنو، وغيرها من الشركات الثانية. كما يمكن أن نعتبر هذه الأسباب هي مقدمة المشكلة الخاصلة.

 

الأمر الذي دعا الشركات إلى حالة المنافسة هذه أن كل شركة تكون جديدة على السوق تنتج أجهزة خارقة بالنسبة للفئة السعرية التي تنتمي إليها وجميعها تلعب على وتر الأسعار.. ولأن المستخدمين يسألون أول شيء عن السعر فإن هذه التخفيضات ساهمت في رفع مستوى مبيعات الشركات. والشركات الكبرى أيضًا تنتج أجهزة بمواصفات خارقة وهذا يزيد الأمور تنافسًا.

 

المنافسة الشرسة تحتدم:

ساهمت مجموعة من الأسباب في رفع قدر التنافس بينهما، ومنها:

  • تقارب فئات الأسعار بين الشركات، أيّ هناك فئة اقتصادية لشاومي، وفئة اقتصادية لسامسونج مثلًا..
  • تقارب جوّدات الأجهزة، المعالج تقريبًا والشاشة والبطارية هي أكثر الأشياء التي يبحث عنها المستخدمين، وهي نفسها ما تلعب عليه أوتار هذه الشركات في المنافسة.
  • العمل الدؤوب والتسويق: اليوم التسويق هو من يلعب على وتر التنافس، وهذا بالضبط ما تفعله أكبر الشركات. ولا سيما أنها تحاول العمل على تحويل جميع المستخدمين إلى عملاء مؤهلين لاستخدام منتجاتها..
  • كما أن الانتظام في العمل هو من يصنع الفرق، على سبيل المثال آبل في كل سنة تظهر بنفس التوقيت لتعلن عن سلسلتها الجديدة وتشرح مميزاتها مع أسعار كلّ منتج على حدة..
  • ولاء العملاء: عادةً ما يكون ولاء عميل لشركة معينة هو ما يجعل التنافس محتد، وكما نقول أن ولاء عميل واحد أفضل من 5 عملاء محتملين أو غير مؤهلين للبيع حاليًا..

وهذا الأمر كثيرًا ما نجده في هواتف آبل لأن مستخدم آبل يصنع الولاء مع الشركة والمنتج من بداية استخدامه له، وذلك لأن الشركة تمنحه صلاحية وخصوصية مذهلة..

 

ختامًا، الشركات التقنية لا تبقى مسيطرة على أمد طويل، فكما نلاحظ أن نوكيا قبل عشرين عام هي من كانت المسيطرة. لكن اليوم نوكيا من أواخر الشركات التقنية في مجال الأجهزة المحمولة.. فالموضوع نسبي ويعتمد على تلبية متطلبات السوق والمستخدمين.. وإمكانية التأقلم السريع مع المتغيرات التقنية الجديدة، مثل: الواقع المعزز والأجهزة التي بدأت تدخله ضمن إعداداتها..

 

انضم لنا الان ليصلك كل جديد اولاََ بأول ¦-

تويتر (عين الخبر) اضغط هنا

قناة (عين الوظائف) اضغط هنا

قروب الوظائف اضغط هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *