سامسونج تخفض نسبة إنتاجها للأجهزة بمقدار 9% تقريباً في عام 2022

قررت سامسونج حديثاً أن تخفض نسبة إنتاجها لأجهزتها سواءً الرائدة أو منخفضة التكاليف. ويأتي ذلك نتيجةً للتضخم الحاصل وقلة شراء الأجهزة كما هو المعتاد قبل بضعة سنوات.

في بعض المجريات التي تقول أن التضخم العالمي لا بدّ له أن يؤثر على حياة الأفراد وسلوكياتهم مع شراء أجهزة حديثة. ربما يعتمدون شراء أجهزة بتكاليف وسعر أقل ليخففوا معاناتهم الاقتصادية. أو ربما قد لا يحتاجون إلى شراء أجهزة مطلقاً. وبذلك يبقون دون أجهزة محمولة بين أيديهم.

كما وقررت أن تخفض نسبة إنتاجها للأجهزة من 310 مليون إلى 280 مليون تقريباً بمعدل 9%. وبذلك، قررت أيضاً أن تكون هذه النسبة المخفضة من أجهزتها الاقتصادية أو ذات التكلفة الأقل من 200 دولار فعلي. وبذلك، نلاحظ أحد الأسباب في هذه الخطوة هي الحرب الروسية الأوكرانية التي لم تتوقف حتى الآن. ولا تزال مستمرة وبين الانخفاض الاقتصادي وارتفاع في أسعار الطعام والشراب تحديداً. وبالتزامن مع غلاء العقارات والأساسيات بشكلٍ عام.

وفي حين ذلك، لاحظت سامسونج أن شراء جهاز محمول لن يكون ضمن الأساسيات. بالنسبة للكثير من المستخدمين، فهو ليس شراب أو طعام ليتوقفوا عنه أو لا يشتروه. ولن ننسى الجائحة التي حدثت ولا تزال أثارها موجودةً حتى هذا اليوم.

شاهد أيضاً:

القصص المشتركة ميزة جديدة تطرحها سناب شات (مميزة للذكريات)

سيتوقف واتساب عن الخدمة في الأجهزة التي تعمل بنظام IOS 10 وIOS 11 قريباً

سامسونج ومنافسيها:

في الأمر نفسه، نلاحظ أن سامسونج أطلقت حديثاً بعض الأجهزة، لكن خفضت إنتاج القديمة منها. لتكون الأجهزة الحديثة قابلة للتجريب فيما لو بيعت جميعها أو لا. الجديرُ بالذكر أن لآبل نظرة مشابهةً في هذا الأمر. فهي أيضاً قررت أن تخفض من نسبة تصنيعها لمنتجاتها خلال عام 2022.

أما من ناحية تقنيات سامسونج فهي أطلقت أخيراً نوع أخر من الشاشات القابلة للطي. والتي تقدم للمستخدمين مجموعة خيارات أكبر وأوسع في النطاق.

وبذلك تبارزت مع أل جي في الساحة حول الشاشات. ومع آبل في عالم الأجهزة. فأين تسعى سامسونج إلى أن تكون أخيراً؟ وهل ستفوز ضد الاثنتين؟

هذه أجوبة لأسئلة لا يمكن الإجابة عنها الآن لأنه كما هو المعروف أن العالم التقني لا يعطيك أي تفاصيل عن ما سيحدث. وهو عالم مخفي تماماً لكن البقاء سيكون للأقوى بلا شك ولمن يقدم لمستخدميه تقنيات أفضل بأقل سعر ممكن.