انتشر مصطلح “الميتا فيرس” بعد إعلان مدير الفيس بوك بتغيير اسم الشركة إلى ميتا، وهي كلمة مشتقة منها أساساً.
وكان هذا التغيير نتيجةً للمجريات القادمة التي ستتطرأ على الشركة بحد ذاتها بعدما أصبح الواقع الافتراضي مهماً لكثير من الشركات التقنية حول العالم.
بينما ظن البعض أن هذا التغيير سيشمل الواتساب والانستغرام، واختلط الأمر لدى الناس.
فالأمر الصحيح أن العلامة التجارية الكبرى هي التي ستحمل اسم الميتا وليس تطبيق الفيس بوك. وعلاوةً على ذلك، يبرز اسم “الأفاتار” علماً أنه الميزة التي استخدمتها فيس بوك حديثاً لتجربة دمج الشخصيات مع الواقع الحقيقي.
أين نشأ مصطلح الميتا فيرس ومتى بدأ ظهوره؟
في البداية، ظهر المصطلح لأول مرة في رواية الخيال العلمي SNOW CRASH للكاتب نيل ستيفنسون في عام 1992. وتدور الأحداث حول دمج شخصيات البشر مع الواقع الافتراضي من خلال الأفاتار. وعليه يصبح الدمج أكثر إشاقةً مع الواقع.
بينما يدعم هذه التفاعلات مجسمات ثلاثية الأبعاد ومرتبطة بالواقع المعزز. وبحيث أصبحت مشابهة للواقع الحقيقي أيضاً.
في وقتٍ لاحق، اعتمدت الكثير من الكتب والصحف والروايات مصطلح الميتا فيرس، بعد بداية نشأته. وجدد مؤسس الفيس بوك هذا الاسم بعد إعلانه عن مخططاته لعام 2021 والتي ستساعد على توظيف مئات الشباب في أوروبا في المشاريع التقنية الجديدة التي تتم عن طريق الميتا.
من ناحيةٍ أخرى، لا يوجد تعريف محدد للميتا فيرس بشكلها العام، لأنه يعتبر مزيج من مجموعة أشياء مشتركة مع بعضها البعض. وفي الفترة السابقة استخدمها الفيس بوك عن طريق إنشاء أفاتار خاص لكلّ شخص وبحيث يستطيع أيّ واحد من العالم مشاركته وبالرغم من وجود البُعد الجغرافي.
وهو بالضبط بحسب تعريفات عالمية أنه مزيج من المجسمات ثلاثية الأبعاد مع الواقع الافتراضي و الواقع المعزز والصور والفيديوهات والعملات الرقمية، والألعاب الالكترونية كحدٍ سواء.
شاهد أيضاً: سامسونج A20S الجديد والمطوّر مع المميزات والعيوب.
هل سيؤثر سلباً أم إيجاباً؟
في الحقيقة وجود مصطلح مثل الميتا فيرس يمكن أن يكون سلاحاً ذو حدين، فالانتشار الكبير له في وقتٍ قصير يمكن أن يهدد وجود الحياة الاجتماعية بين العائلة، أو حتى بدأ زوال الحياة التقليدية سواء في العمل أو المدرسة.
أما من ناحية التطور الحاصل وزيادة فرص العمل بحسب قول مارك مؤسس الفيسبوك بقد يكون إيجابياً.
