أصبح بإمكاننا اليوم اعتبار التيليجرام على أنه خيار أفضل من الفيسبوك من ناحية الرسائل السريعة والتواصل، والبيانات والخصوصية. وفي ذلك قررنا أن نحصي مجموعة من الأمور التي جعلته متفوقاً أكثر من الفيسبوك بحسب آراء المستخدمين.
يستخدم الفيسبوك تطبيق الماسنجر المرافد له في إرسال الرسائل والأخرى الصوتية ومكالمات الفيديو. إلا أنه تابع اليوم لشركة ميتا كما نعلم. كما يمكننا أن نقول أن التيليجرام أصبح أكثر شعبيةً من الماسنجر وذلك بعد اختراق أحد الشبان في نهاية العام السابق كلاً من منتجات شركة ميتا بما فيهم الواتساب والفيسبوك والماسنجر، فأصبح المستخدمين يديرون أعمالهم عن طريق التيليجرام وهنا بدأت شعبيتها بالازدياد وزادت نسب تحميلها بنسبة أكثر من 50% من السابق.
كما أنه يحافظ على الخصوصية أكثر من سابقه، فعندما تأتيك رسالة جديدة من شخص خارج جهات اتصالك لن يظهر سوى اسم المستخدم خاصته. أو ربما رقم هاتفه المستخدم في التسجيل على المنصة. أما لو أردت أن تحادث شخصاً ليس من ضمن قائمة أصدقاءك على الفيسبوك عن طريق طلب مراسلة في الماسنجر فإنه سيستطيع الدخول إلى صفحتك الشخصية ومعرفة من أنت. وما هي أخبارك التي تنشرها.
أما من ناحية البيانات فإن التيليجرام يحفظ بياناتك بشكلٍ أفضل من الفيسبوك. إضافةً أن إمكانية اختراقه أقل من الماسنجر من ناحية الرسائل. يمكن أن يتشابه في مدى حمايته مع الواتساب إلا أن الواتساب والفيسبوك ينتميان إلى ميتا.
أقرأ أيضاً:
فيسبوك تغير اسم “قسم أخر الأخبار” إلى اسم “الخلاصة”
التيليجرام خيار مميز للرسائل السريعة:
نظراً للتنسيق الذي يعمل عليه التطبيق، ومدى مرونته نجده خيار مميز لاستخدامه. يمكنك أن تستخدم التطبيق في إرسال الرسائل وإجراء المكالمات الصوتية. وأخيراً تم إضافة خيار مكالمات الفيديو داخله إلا أن الأخيرة تحتاج إلى مجموعة من التعديلات. لتصبح الجودة تتماشى مع التطبيقات بشكلٍ أفضل.
إن وجود هذا التطبيق ضمن قائمة تطبيقاتك أصبح ضرورياً بعد اليوم. أما من ناحية الرسمية من خلاله، فنلاحظ أن الكثير من أصحاب الشركات وفرق العمل أصبحت تحول عملها عن طريقه. وخاصةً تحميل الصور ومقاطع الفيديو لأنه يحافظ على الجودة المرسلة نفسها دون العبث بها وتقليلها. كما هو الحال في التطبيقات الأخرى.
