المهندسون الصينيون في آبل أصبحوا مصدر اعتماد مهم للشركة
المهندسون الصينيون والمقر الرئيسي
بدأ المهندسون الصينيون في آبل أن يكونوا مصدر اعتماد مهم لمنتجات الشركة هناك. وذلك بعد مجموعة الأحداث التي منعت المهندسين القادمين من الولايات المتحدة الأمريكية من السفر إلى الصين وإدارة منتجات آبل فيها. كما أن آبل كانت تسعى يومياً إلى إرسال دفعات لا بأس بها من المهندسين بغرض الإشراف على الإنتاج ولا سيما أن مركز آبل في الصين يدر عليها المليارات سنوياً.
قبل بدأ انتشار فايروس كورونا كان للشركة الأم قرارٌ مهمٌ وهو سفر مجموعة من المهندسين المحترفين إلى الصين شهرياً أو حتى يومياً بغرض إدارة المنتجات المتواجدة هناك. وكانت آبل تقدم ما يقارب 50 مقعداً في درجة رجال الأعمال لمهندسيها ليقوموا بعملهم على أتم وجه. وكان المهندسون في الصين يملكون بعض التاسكات لكن غير مصيرية بالنسبة للمنتجات. أيّ كانوا أشبه بمساعدين للأخرين لكون المهندسين القادمين من الولايات المتحدة الأمريكية يملكون خبرة أوسع وخاضعين لتدريبات أكبر تجعلهم مخولين لادارة المنتجات.
لكن بعد الظروف الصحية منعت الكثير من الأشخاص من السفر وذلك بعد تقليل عدد الزيارات والسفر بين البلدان وبالاعتماد على الشروط الاحترازية كان لآبل رأيٌ أخر. وهو أن تعطي الصلاحيات الكاملة للمهندسين المتواجدين في الصين ليقوموا بتولي أمر المنتجات المتوفرة في منطقتهم الجغرافية.
كان لهذا الوقع بعض التغييرات على نظام عمل آبل وتحديثها، ومنها:
- اعتماد الإشراف على المنتجات الموجودة في الصين عن بعد.
- تعيين مجموعة من المهندسين الصينين الكفؤ ليعملوا على أعمال التصنيع وجعلها احترافية.
- تم تأخير انطلاق السلاسل التي اعتدنا أن نرى انطلاقها في منتصف السنة تقريباً لتتأخر بمعدل شهرين وسطياً قبل الإعلان الرسمي عنها.
- إعطاء مهندسي الصين صلاحيات أكبر تؤهلهم للعمل بشكلٍ أكثر احترافية على المنتجات.
شاهد أيضاً:
غوغل فوتوز- الخيار البديل لمنصة الفيسبوك في حفظ الصور
المهندسون الصينيون والمقر الرئيسي:
اعتمدت آبل تصنيع كميات من سلاسل آيفون في المقر الرئيسي الموجود في الصين وتحديداً في كوبرتينو. وتم الاتصال بين الأفرع الأخرى الموجودة في الصين عن بعد وعبر أجهزة الآيباد المتوفرة في كل المراكز. بهدف تبسيط عملية الإنتاج والمراقبة ولتقليل نسب الخطأ في الإنتاج بين العاملين.
كما أفادت شركة آبل أنه في حال توقف الإنتاج في الصين مرةً أخرى بسبب كورونا فإنها ستخسر ما يقارب 8 مليارات دولار في ربع واحد من السنة. لذا كان لها خاطر كبير في الإعتناء بهذا المركز، وغيره من المراكز الأخرى. زألا تقل أهمية عن مركزها الرئيسي لأن كل مركز يعتبر واجهتها في منطقته الجغرافية.
شاهد أيضاً:
التيليجرام- يعتبر البديل الأمثل للفيسبوك من ناحية الرسائل السريعة