بدايةً، نلاحظ أن سوق الأجهزة الذكية بدأ يأخذ نسب عالية خلال آخر أربع سنوات مضت. وذلك لمجموعة من الأسباب التي سنذكرها الآن
وعلاوةً على أن جائحة كورونا التي أثرت بشكلٍ كبير عليها إلا أنها ما تزال في تزايد. دعونا نتعرف سويةً على أهم الاحداث التي حصلت في سوق الأجهزة الذكية من عام ٢٠١٧ حتى عام ٢٠٢٢.
نلاحظ أن انتشار الأجهزة الذكية أصبح متزايداً خلال الفترة الماضية. وذلك في مجموعة من دول العالم، على استثناء البعض الذي تراجعت فيه.
ويعود هذا التراجع إلى صعوبة شحن الأجهزة الذكية من أماكن التصنيع إلى أماكن الاستهلاك.
مع عدم وجود مواد أولية لتصنيع الأجهزة ونقص في الأيدي العاملة وهذه الأسباب تعود إلى جائحة كورونا. التي ساهمت في إغلاق الكثير من المصانع وذلك بالرغم من تحويل أغلب الأعمال إلى أون لاين.
في هذا الحين، ننوه أن أكثر البلدان التي سعت على تطوير سوق الأجهزة الذكية هي الولايات المتحدة الآمريكية وأمريكا اللاتينية والهند وذلك نظراً للطلب المتزايد على الأجهزة فيها من عام ٢٠١٧ حتى ٢٠٢١.
وكما أخبرتنا الأبحاث أن السوق بدأ بالتدهور في مجموعة من الدول الأخرى في نفس الأربع أعوام التي ذكرناها سابقاً. وذلك نظراًً لصعوبة وصول الأجهزة إليها عبر الشحن.
أقوى المنافسين في سوق الأجهزة الذكية:
تحتل شركة سامسونج المرتبة الأولى في التصدير والتصنيع في سوق الأجهزة الذكية خلال السنوات الفائتة. وفي حين ذلك، نلاحظ أن نسبة شحنها زادت عن ٢٧١ مليون جهاز خلال عام ٢٠٢١. وبنسبة ٦٪ زيادة عن السنة الماضية.
ومع ذلك، كان للمنافسة في مجموعة من الدول دور كبير في تزايد أو تناقص الطلب وذلك لأن أغلب السكان المحليين فقدوا الولاء للشركة.
في أحد الدراسات التي أجريت في الهند أكدت نسبة مرتفعة من السكان أنهم لا يفضلون استخدام أجهزة سامسونج لأن لها الكثير من العيوب. وأهمها أنهم لا يحبون التعامل معها.
شاهد أيضاً: أبرز الهواتف الذكية لعام ٢٠٢١.
أما إذا تحدثنا عن المرتبة الثانية في سوق الأجهزة الذكية. فتأتي آبل برقم ٢٣٧.٩ مليون جهاز. وبنسبة ١٨ بالمئة زيادة عن السنة الفائتة.
ولا سيما أجهزة آيفون ١٢ الجديدة والتي تدعم الجيل الخامس من الانترنت (5G). في هذا الحين ننوه أن آبل بدأت تكسب شعبية جديدة في الأسواق، وذلك بسبب مجموعة المميزات التي أصبحت تقدمها لمستخدميها. إضافةً إلى الموثوقية والأمان اللذان يعتبران من أهم الخطط الإستراتيجية والفعّالة.
تأتي المرتبة الثالثة لشركة شاومي التي أبرزت نفسها كثيراً في الفترة الزمنية نفسها. أيّ بين عام ٢٠١٧ و٢٠٢١.
بالإضافة أن تصديرها بلغ ١٩٠ مليون جهاز، بنسبة ٣١٪ سنوياً. وهذا الرقم أصبح قريباً من السامسونج والآبل نظراً لأن هذه الشركة حديثة المنشأ ومتألقة من جديد.
كما وساهمت دولة الهند في إبراز شاومي بشكلٍ كبير نظراً لأن الهنود بدأوا باستخدام أجهزة شاومي لأنهم يعتبرونها أفضل من الشركات الأخرى.
في ختام حديثنا، نتمنى أن نكون قد قدمنا معلومات مفيدة لكم.
