تعرضت شركة ميتا إلى غرامة مالية كبيرة نتيجةً لبعض الانتهاكات في نظام تشغيل الفيسبوك. كما وننوه أن الغرامة أصدرت من قبل لجنة حماية البيانات الإيرلندية DPC والتي تقدر ب17 مليون يورو.
في مطلع 2018 تعرضت منصة الفيسبوك إلى مجموعة من الاختراقات التي أثارت الكثير من الشكوك والمخاوف. والتي تكون على قسمين سواء من قبل المستخدمين وبياناتهم التي لا يرغبون أن يعرضوها للعامة وهم يحتفظون بها في الفيسبوك كخصوصية تابعة لهم ولعائلتهم.
وفي الحين الأخر، أن فيسبوك أصبحت مكاناً غير آمن للمعلومات دولياً، وهذا ما سبب هذه الغرامة بشكلٍ أساسي. كما ننوه أن المتحدث باسم الفيسبوك أكد أن هذه الاختراقات أثرت على المستخدمين وحساباتهم بشكلٍ إيجابي. لأنه بعد هذه الاختراعات تمكنت الفيسبوك من إجراء تحديثات جديدة وزودت خيارات الحماية التي كانت متاحة قبل 2018 لكن ليست مثلها بعد.
ذو صلة:
تيك توك بدأت باختبار ميزة سجل المشاهدة لدى بعض المستخدمين
انستغرام على وشك اختبار ميزتها الجديدة في عام 2022
وبعد الاختراق الذي اجتاز كلّاً من الفيسبوك والواتساب في نهاية عام 2021 من قبل شاب صيني الأصل. زودت شركة فيسبوك من الحماية في جيمع أجزاءها تجنباً للاختراق. وهذه الحادثة التي أثرت على إيقاف المنصتان السابقتان ما يقارب الثلاثة ساعات. والتي استكمل المستخدمون عملهم من خلال منصة التيلجرام كبديل، والتي رفعت نسبة تحميلها بشكلٍ هائل وملحوظ.
أتظن أن ميتا ستحصد المزيد من الغرامات قريباً؟
حرفياً، يمكنك أن نقول أنه إذا بقيت ميتا تتعرض للاختراق وسرقة البيانات من داخلها فلا شك أنها ستعاقب بالغرامات الضخمة. وحدث أخيراً أنها نفسها تعرضت لغرامة بسبب انتهاك خصوصية التشفير في الواتساب التابعة لها أيضاً.
هناك أنظمة تحدد القوانين التي يجب أن ينفذها كافة مستخدمي البرامج الالكترونية والتقنية ومالكيهم، كما نعلم. لكن أحياناً تكون الغرامات كبيرة جداً وبعضها قد يؤدي إلى إفلاس الشركة التي تقع عليها العقوبات. وربما يترتب عليها ديون تجعلها تهبط إلى أسفل الأرض.
نسعى نحنُ كمستخدمين مواليين لكلِّ من منصة الفيسبوك والواتساب أن تكون الحماية فيها أكثر. وأن يكون هناك أمان لبياناتنا داخل التطبيقين. وهذا ما تعمل ميتا على إثباته يوماً بعد يوم. والتي تسعى جاهدةً للحصول على أعلى مستويات الأمان لمستخدميها كما نسعى ونحب.
